مايو 25, 2024
مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ، أَمَامَ اللهِ وَأَبِينَا (1تسالونيكي 1: 3) يصف بولس في الآيات الاولى من رسالة تسالونيكي الأولى عشر سمات مُميِزة لمؤمني تسالونيكي: (1) كان لهم إيمان عامل (2) كانت محبتهم عملية (3) أظهروا رجاءً ثابتًا (4) أظهروا اتضاع أمام الله من أجل اختياره وقوته (5) كانوا مشابهين حقًا للمسيح (6) كان لهم فرح في المصاعب (7) عاشوا حياة مثالية (8) كان لديهم حماس في شهادتهم ( 9) أظهروا حياة متغيرة و(10) كانوا ينتظرون بترقُّب مجيء الرب يسوع. تلخيصًا لما سبق، قال بولس أن مؤمني تسالونيكي قد تميزوا بالإيمان والرجاء والمحبة – وهي السمات الثلاث التي لا غنى عنها للمسيحي الحقيقي. هذه السمات الثلاث هي سمات خارجية وليست داخلية، سمات فعَّالة وليست خاملة، ظاهرة وليست خفية، عامة وليست خاصة. يكون الإيمان فعَّال تجاه الله، وتكون المحبة فعَّالة تجاه الآخرين، وأما الرجاء فيكون فعَّال تجاه توقُعنا لمجيء الرب. الإيمان راسخ في الماضي، في الأحداث التاريخية الفعلية، حيث ننظر إلى الوراء إلى عمل […]













