سبتمبر 9, 2023
“أَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا، حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ.” (رومية 15: 4). يخبرنا الكتاب المقدس أن إبليس يأتي متنكرا في شبه ملاك نور (2كورنثوس 11: 14). هكذا الأمر أيضًا مع المعلمين الكذبة الذين يتمتعون غالبًا بشُهرة وفصاحة في الكلام، فرسائلهم رنانة وتبدو وكأنها تحتوي على حكمة إلهية، لكن عند مقارنتها بكلمة الله، نجد أن وعودهم جوفاء، وطريقهم يقود إلى الإحباط والدمار. السعي وراء التقوى هو بمثابة رحلة من عدة خطوات تبدأ بمعرفتنا بيسوع المسيح رباً ومخلصاً وتستمر يوما بعد يوم طوال أيام حياتنا على الأرض. لهذا يُشّكل المعلمون الكذبة تهديداً على حياتنا بإبعادنا عن الطريق المؤدي إلى التقوى وذلك بتعارض تعليمهم مع كلمة الله فتكون النتيجة أنهم يضعفون إيماننا بالرب ومعرفتنا بالحق. كل ما يريده إبليس هو أن نتعثر في رحلتنا نحو التقوى. فإن نجح في أن نعيش ونؤمن مثل بقية أهل العالم، فقد أبطل فعاليتنا من أجل الملكوت. السلوك السوي في احقاق الحق إذاً ماذا نفعل بشأن المعلمين الكذبة؟ يعطينا بولس […]













