مايو 25, 2022
‘‘طُوبَى لِلرَّجُلِ ٱلَّذِي يَحْتَمِلُ ٱلتَّجْرِبَةَ، لِأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ ٱلْحَيَاةِ» ٱلَّذِي وَعَدَ بِهِ ٱلرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ’’ (يعقوب 1: 12). غالبًا ما تتفاقم المحن في حياتنا قبل أن نلمس تحسُّنًا، وهذا ما اختبرته مريم ومريم المجدلية وسالومة في الأيام التي تلت صَلْب يسوع، فقبل أن يتفاجأن بالقيامة، عشن ثلاثة أيَّام وخيمة وأوشكن على الغرق في اليأس. اقرأ ما جاء في رسالة يعقوب 1: 2-12. يحثُّنا الرب في هذا المقطع على النظر إلى محننا من خلال عدسة معيَّنة، وهي عدسة الوعد، فالله يَعِدُ بأن يُنشئ فينا تحمُّل التجارب نضوجًا وكمالًا لننال في النهاية إكليل الحياة (عدد 12)، لذا يقول ‘‘طوبى لمن يحتمل التجربة’’. عندما اقتربت مريم ومريم المجدلية وسالومة من قبر المسيح، كنَّ في خضمّ المحن، وكانت لديهنَّ مشكلة بدت مستعصية، وهو الحجر الضخم الذي يقف بينهنّ وبين جسد يسوع. وفيما كُنَّ في طريقهنّ إلى المكان الذي وُضع فيه يسوع، قلنَ في ما بينهنّ، ‘‘مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا ٱلْحَجَرَ عَنْ بَابِ ٱلْقَبْرِ؟’’ (مرقس 16: 3). بدا وكأن كل العقبات كانت تقف في […]













