فبراير 28, 2022
‘‘لِأَنَّكَ أَنْتَ تُبَارِكُ ٱلصِّدِّيقَ يَا رَبُّ. كَأَنَّهُ بِتُرْسٍ تُحِيطُهُ بِٱلرِّضَا’’ (مزمور 5: 12) يعيش شعب الله، في معظم الأحيان، ضمن دورة تتوالى فيها فترات من الشحّ والفيض، ومثلما جفّ نهر كريث في العهد القديم مختتمًا فترة من الهدوء والطمأنينة، هكذا أيضًا انتهى موسم الفيض بغتةً في حياة النبيّ إيليَّا، عندما كان في مدينة صِرفَة، حين مات ابن الأرملة التي أعالته، مما أثار غضبها تجاه الله وإيليَّا على حدّ سواء (اقرأ سفر الملوك الأول 17: 17-24). ولم يكن من غير المعتاد أن تلي موسم البركات فترة من الصعوبات في حياة شعب الله، فغالبًا ما كانت النصرة العظيمة مقترنة بمحنة كبيرة. هذا ما اختبرتُه في العام 1987 عندما أسَّسنا كنيستنا وبارك الله خدمتنا بركة عظيمة على جميع الأصعدة. حضر 28 شخصًا أوَّل اجتماع لنا في غرفة في الفندق، وارتفع عدد الحضور إلى 60 شخصًا في الأسبوع التالي، وظلّ المؤمنون المكرَّسون للرب يتوافدون إلى الكنيسة بأعداد كبيرة. وأنا كنتُ أجتمع بالمؤمنين صباحًا وظهرًا ومساء، وأعمل بلا كلل لمواكبة النمو الهائل. لكنَّني أصبت بالتهاب […]












