أكتوبر 8, 2025
“وأمّا مَنْ حَفِظَ كلِمَتَهُ، فحَقًّا في هذا قد تكمَّلَتْ مَحَبَّةُ اللهِ. بهذا نَعرِفُ أنَّنا فيهِ: مَنْ قالَ: إنَّهُ ثابِتٌ فيهِ يَنبَغي أنَّهُ كما سلكَ ذاكَ هكذا يَسلُكُ هو أيضًا” (1 يوحنا 2: 5-6). اقرأ 1يوحنا 2: 1-14. في كل مجالات الحياة، توجد مؤشرات وقياسات تحدد إذا كنا على الطريق الصحيح أم لا. في رسالته الأولى، يحدّد يوحنا ثلاثة براهين على سيرنا في الطريق الصحيح واتباعنا لمخلّصنا. توضح هذه البراهين أو الأدلة إلى أين نحن، وأين كنا، وأين نتجه، وإن لم تكن على طريق الخلاص، ستنبهك. يقدم لنا يوحنا هذه المعايير لنراجع حياتنا، سواء كنا صغارًا أو كبارًا. سنجد أول دليل في 1يوحنا 2: 3-6: الطاعة لمشيئة الله. يقول يوحنا: “بهذا نعرف أنّنا قد عرفناه إن…” (آية 3). كيف؟ بحضور الكنيسة؟ بعضوية الكنيسة؟ بلطفنا؟ لا، يقول يوحنا: “إن حفظنا وصاياه” (آية 3). فإن أردت أن تقييم رحلتك الروحية، هل تسير في طريق المسيح؟ اسأل نفسك: “هل أشتاق لطاعة الله؟ هل أرغب بكل كياني أن أعيش وأسلك بحسب مشيئته؟” عندما نحب شخص، […]













