أغسطس 30, 2024
“لكِنَّنِي أَقُولُ: أَلَعَلَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا؟ بَلَى! «إِلَى جَمِيعِ الأَرْضِ خَرَجَ صَوْتُهُمْ، وَإِلَى أَقَاصِي الْمَسْكُونَةِ أَقْوَالُهُمْ» (رومية 10: 18). اقرأ رومية 10. لماذا قد يرفض أي شخص دعوة المسيح المُحِبَّة للخلاص الأبدي؟ تعطينا رسالة رومية 10 أربعة أسباب لذلك. أولاً: يرفض الناس يسوع بدافع الغيرة الدينية المُضَلِّلة (اقرأ الأعداد 1-4). إن حماسة البعض لناموس أو لديانة زائفة تعميهم عن حاجتهم إلى المسيح. مثلما كان حال بولس في الأيام التي كان يضطهد فيها المسيحيين، نجد العديد من الناس لديهم نوايا حسنة، لكن النوايا الحسنة بدون الحق تكون مُهلِكَة. ثانيًا: يرفض الناس يسوع بسبب جهودهم المُضَلِّلة (اقرأ الأعداد 5-13). في كثير من الأحيان تتسبب بساطة الإنجيل في تعثُّر الناس، فإذا أعطيتهم صيغة معقدة سيتَّبِعونها، ويحرصوا على تبرير أنفسهم بأعمالهم العظيمة، لكن الإنجيل بسيط، ورسالته بسيطة: تُب، واعترف بالمسيح، وآمن أنه قام من الأموات، فتخلُص، لأنه ما من أحد ينال الخلاص عن استحقاق. يبدو الإنجيل سهلًا للغاية حتى أنه يزعج كبرياء الإنسان. ثالثًا: يرفض الناس يسوع بسبب عدم سماعهم المُتعمَّد للرسالة (اقرأ الأعداد ١٤-١٧)، […]













