ديسمبر 11, 2021
“فَقَالَ: «إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ، وَتَصْنَعُ الْحَقَّ فِي عَيْنَيْهِ، وَتَصْغَى إِلَى وَصَايَاهُ وَتَحْفَظُ جَمِيعَ فَرَائِضِهِ، فَمَرَضًا مَا مِمَّا وَضَعْتُهُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ لاَ أَضَعُ عَلَيْكَ. فَإِنِّي أَنَا الرَّبُّ شَافِيكَ»” (خروج 15: 26). اقرأ خروج 15: 22-27. سار بنو إسرائيل في البرية لمدة ثلاثة أيام طويلة وحارة ومُرهِقة دون العثور على قطرة ماء للشرب. لقد كانوا عَطْشَى ويعانون من الجفاف، وأخيرًا، وصلوا إلى مَارَّةَ، وهو نبعٌ به ماء يكفي الجميع، ولكن، عندما انحنوا وبدأوا في الشرب، اكتشفوا أن الماء كان مُرًّا، فلم يستطيعوا أن يرووا عطشهم. تذمَّر بنو إسرائيل على موسى قائلين: “مَاذَا نَشْرَبُ؟” (خروج 15: 24). لقد كان عليهم أن يعرفوا أن الإله الذي جَلَبَ عشر ضربات على المصريين يستطيع أن يوفر لهم مياه صالحة للشرب، وكان عليهم أن يعرفوا أيضًا أن الإله الذي عَبَر عن بيوتهم التي عليها علامة الدم يستطيع أن ينقذهم من الجفاف، وأن الإله الذي أخرجهم من البحر الأحمر إلى اليابسة يستطيع أن يُعالج النبع المُرْ، وهذا بالضبط ما فعله الله، فقد أمر موسى أن […]





