يونيو 8, 2021
“فَوَقَفَ بُطْرُسُ مَعَ الأَحَدَ عَشَرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْيَهُودُ وَالسَّاكِنُونَ فِي أُورُشَلِيمَ أَجْمَعُونَ، لِيَكُنْ هذَا مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ وَأَصْغُوا إِلَى كَلاَمِي” (أعمال الرسل 2: 14). اقرأ اعمال ٢: ١- ٢٤ . كانت هناك لحظات هامة في حياة بطرس، وكان لها دورًا في تغيير بطرس إلى الأبد، فقد دفعته إلى الاتكال أكثر على الرب، وجعلت حياته أكثر تأثيرًا في كل من حوله. كانت أولى تلك اللحظات عندما دعاه يسوع ليكون واحدًا من تلاميذه الاثني عشر. في ذلك اليوم، أطاع بطرس يسوع، وألقى بشباكه حتى عندما علم أنه لا يوجد سمك، فاصطاد أكبر صيد في حياته، حتى أن الشباك بدأت تتخرَّق، وتطلَّب الأمر سفينتين أخريين لنقل كل السمك إلى الشاطئ. أدرك بطرس أن يسوع لم يكن معلمًا عاديًا، لذا خرَّ عند ركبتي يسوع مُعترفًا “اُخرُج من سفينتي يارب، لأني رجل خاطيء!” ( لوقا 5: 8 )، لكن يسوع طمأنه قائلًا “لا تخف، من الآن تكون تصطاد الناس!” (لوقا 5: 10) ولكن بطرس تأثَّر أكثر بلحظاتٍ أخرى في حياته، فكان ذلك […]

