فبراير 10, 2020
“أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: يَا أَبَا الآبُ” (رومية 8: 15). كمؤمنين بالمسيح، أعطانا الله الحق في حمل اسمه. نحن أبناء الملك، وهذه الهوية الجديدة هي واحدة من أعظم الهبات التي يهبها الله لجميع الذين يدعون باسم يسوع المسيح. اقرأ يوحنا ١: ١٢-١٨. نقرأ في هذا الجزء أن “كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ.. أولاد ليسوا مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ.. بَلْ مِنَ اللهِ) يوحنا 1: 12-13). الحقيقة هي أن كل شخص هو خليقة الله، ولكن ليس كل شخص هو ابن لله. فقط أولئك الذين يقبلون يسوع، ويؤمنون بأنه هو مخلصهم وربهم، هم من يُدعَون أبناء الله. مع هبة المسيح يأتي الغفران لكل خطايانا – الماضية والحاضرة والمستقبلة. كونك ابن لله يعني أنك قد تحررت من الشعور بالذنب وأنك قد مُنِحت سلامًا تامًا ومصالحة كاملة مع الله الآب. وهذا يعني أن يكون لديك رضا في هذه الحياة وضمان الأبدية في السماء، ويعني أننا وارثون مع المسيح الذي يتشارك مع أبينا السماوي في المُلك وفي المجد (رومية 8: 17)، […]

