سبتمبر 18, 2019
يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ! «لأَنْ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ؟ أَوْ مَنْ صَارَ لَهُ مُشِيرًا؟” (رومية 11: 33-34) اقرأ رومية 11: 33-36 لقد أعلن الله عن نفسه في ابنه، ربنا يسوع المسيح، ومن خلال كلمته التي أعطاها لنا، لكي يكون لنا ملء الثقة في خلاصه وفداءه وليمنحنا القوة لكي نطيعه. وبسبب طبيعتنا الساقطة ومحدودية أذهاننا، لم يعلن الله عن نفسه بالكامل لأننا كبشر غير قادرين على التعامل مع كامل الإعلان عن شخصه. لذلك، وطالما نعيش في هذه الأجساد الفانية، يجب أن نظل متواضعين أمام الله وأن نعطي له مكانته التي يستحقها كإله في حياتنا. إلا أن هناك من ينادون بتأنيس الله وتأليه الإنسان. كتب الرسول بولس الرسالة إلى أهل رومية لكي يذكرنا أن نقف في رِعدة أمام الله وأمام عُمق غناه وحكمته وعلمه. ففي حكمته البعيدة عن الفحص، أحبنا نحن الخطاة ومات من أجلنا لكي يفتح لنا باب الغفران الكامل، الأمر الذي يساعدنا حتى نخضع ذواتنا له. وفي أفراحنا وأحزاننا، يجب […]

