نوفمبر 29, 2024
‘‘وَأَمَّا هُوَ (يسوع) فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي ٱلْبَرَارِي وَيُصَلِّي’’ (لوقا 5: 16) جاء في رسالة يعقوب 5: 17 أنَّ ‘‘إِيلِيَّا كانَ إِنْسَانًا … مِثْلَنَا’’، ومع ذلك، هو لعب دورًا في أحد أعظم الإظهارات لقوَّة الله في تاريخ الكتاب المقدَّس (يعقوب 5: 16-18؛ 1 ملوك 17: 17-24؛ 18: 16-46). كيف استطاع إيليَّا مواجهة غير المؤمنين والأعداء ورجال السياسة؟ أيّ نوع من الرجال يستطيع الله أن يستخدمه كما استخدم إيليَّا؟ اتَّبع إيليا ستة مبادئ سمحت له باختبار قوَّة مذهلة على صعيد شخصي وعلاقة وثيقة بالله. في ما يلي، سنتحدَّث عن ثلاثة من هذه المبادئ. بدايةً، إنَّ استجابة إيليا لأرملة صرفة مثالٌ يحتذى به في مجال إنكار الذات والاستسلام التام لله. فعندما هاجمته الأرملة لفظيًّا، لم يدافع عن نفسه ولم يعطِها درسًا من الكتاب المقدَّس، بل أخذ ابنها بين ذراعَيه وحاول مساعدتها. فهو كان يعلم أنَّ كلامها نابع من قلبها المتألِّم جراء موت ابنها، ومن شعورها بالذنب النابع من معتقداتها الوثنيَّة. وهو لم يعيِّرها بتفكيرها الخاطئ، بل استسلم لعمل الله. ثانيًا، تحاجج إيليَّا مع […]













