ديسمبر 30, 2023
فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ حَجَرًا وَنَصَبَهُ بَيْنَ ٱلْمِصْفَاةِ وَٱلسِّنِّ، وَدَعَا ٱسْمَهُ «حَجَرَ ٱلْمَعُونَةِ» وَقَالَ: «إِلَى هُنَا أَعَانَنَا ٱلرَّبُّ». 1صموئيل 7: 12 كان الرب يدعو دومًا شعبه الكثير النسيان إلى التوبة والنصرة، ونحن مدعوون اليوم إلى تذكُّر أمانته نرى في أسفار العهد القديم أنَّ بني إسرائيل، وبالرغم من كونهم شعب الله المختار، كانوا يبتعدون دومًا عن الله، وينسون كلَّ ما صنعه من أجلهم، ويقعون في عبادة الأصنام التي يختارونها هذا ما جرى في 1 صموئيل 4 عندما ابتعد بنو إسرائيل مجدَّدًا عن الله، وراحوا يعبدون الأصنام، فانكسروا أمام الفلسطينيين، لكنَّ الله أظهر لهم أمانته حين أقام قائدًا تقيًّا دعاهم للعودة إلى محبَّتهم الأولى كلَّم صموئيل الشعب ودعاهم إلى التوبة والرجوع إلى الرب من كلِّ قلوبهم، فأنقذهم الرب من أيدي أعدائهم وأعطاهم النصرة (1 صموئيل 7: 2-12)، ثمَّ أنشأ صموئيل ‘‘حجر معونة’’، وهو عبارة عن مَعلَم مرئيّ، لتذكير بني إسرائيل بتدخُّل الله بقوَّته لإنقاذهم أراد صموئيل أن يكون الحجر علامة تذكِّر كلّ مَن ينظر اليه بأمانة الله على مدى الأجيال، وقال، ‘‘إِلَى هُنَا أَعَانَنَا […]













