يونيو 29, 2022
“أَخِيرًا يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوْا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ” (أفسس 6: 10). هذه مجرد قصة خرافية، لكن جوهرها صحيح للغاية: صَوَّب صياد بندقيته تجاه دبًا كبيرًا غاضبًا، وكان الصياد مستعدًا للضغط على زناد بندقيته حتى عندما سمع الدب يتكلم إليه بصوت هادئ قائلًا: “أليس الكلام أفضل من إطلاق النار؟ لماذا لا نتفاوض في هذا الأمر؟ قُل لي ماذا تريد؟” خَفَضَ الصياد بندقيته وأجابه: “أريد معطفًا من الفرو”. فقال له الدب: “هذا جيد. أعتقد أن هناك شيئًا يمكننا القيام به حيال ذلك؛ فكل ما أريده هو معدة ممتلئة، لذا ربما يمكننا تقديم بعض التنازلات”. جلس الصياد للتفاوض مع الدُب، وبعد فترة وجيزة، قام الدب ومشى وحيدًا، فقد نجحت المفاوضات؛ امتلأت معدة الدُب وارتدى الصياد معطفًا من الفرو! يعتقد الكثير من المؤمنين أنه من المقبول تمامًا الدخول في حوار روحي مع العدو، فيخفضون أسلحتهم ويجلسون للتفاوض معه، لكن بطرس ينذرنا ويحثنا على أن نكون يقظين وراسخين في إيماننا (اقرأ 1بطرس 5: 8-9). بعد معركة أريحا الناجحة، تعلم يشوع درسًا مؤلمًا فيما يتعلق […]













