مايو 30, 2022
“ثُمَّ إِنْ طَلَبْتَ مِنْ هُنَاكَ الرَّبَّ إِلهَكَ تَجِدْهُ إِذَا الْتَمَسْتَهُ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ” (تثنية 4: 29). يعتقد الكثيرون أن رحلتهم الروحية قد اكتملت بمجرد إعلانهم لإيمانهم بالمسيح، ولكن، كما أن عهود الزواج ليست سوى بداية للعلاقة الزوجية، فإن اعتراف الإيمان ليس سوى بداية لعلاقة حيَّة يومية مع المسيح. كان بولس الرسول رجلاً غيورًا على دينه، ولكن، بعد لقائه مع المسيح الذي غيَّر حياته، دفعته رغبته في النمو في محبة يسوع إلى اعتبار كل انجازاته نفاية. في فيلبي 3: 8-9، بعد أن استعرض بولس قائمة إنجازاته الدينية، قال بجرأة “بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ، وَأُوجَدَ فِيهِ”. تبدأ محبتك ليسوع بعدم الرضا عن مستوى محبتك الحالي له، وبشوق لمعرفته ومحبته أكثر من أي شخص أو أي شيء آخر في الحياة. هذه المحبة لا تترك مجالًا للرضا عن الذات لأن المسيح يستحق المزيد دائمًا. عندما تستطيع أن تقول “يا رب، إن […]













