أبريل 29, 2022
“فَسَتَقُولُ لِي: «لِمَاذَا يَلُومُ بَعْدُ؟ لأَنْ مَنْ يُقَاوِمُ مَشِيئَتَهُ؟ »بَلْ مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تُجَاوِبُ اللهَ؟»” (رومية 9: 19-20). اقرأ رومية 9: 19-23. فيما يتعلَّق بسيادة الله، قد يتساءل البعض: “إذا كان الله يرحم من يشاء، فلماذا نصلِّي؟ ولماذا نشهَد؟ ولماذا أُهاجَم مِن قِبَل زملائي في العمل أو زملائي في الفصل عندما أحاول أن أُخبِرهم عن المسيح؟ ولكن بولس يُخبِرنا في رومية 9: 19-33 أنه بطرحنا لمثل هذه الأسئلة، نحن نتوقع من الله الخالق أن يبرر لنا أفعاله، بينما نحن، المخلوقين، من يجب أن نبرر له أفعالنا. لا تسئ الفهم: يسمح الله لنا كأبنائه أن نسأل لماذا، ومن الجيد لنا أن نتصارع معه بصدق حول هذه الأمور، لكن يجب ألا نسمح لكبريائنا بأن ينتفخ ونطلب منه إجابات ثم نرفضه عندما لا يجيبنا بالطريقة التي نتوقعها. يجب أن نتذكَّر أننا لسنا سوى تراب، تمامًا كما فعل أيوب عندما واجه عظمة وجلال الله: “قَدْ نَطَقْتُ بِمَا لَمْ أَفْهَمْ. بِعَجَائِبَ فَوْقِي لَمْ أَعْرِفْهَا” (أيوب 42: 3). على الرغم من أن الله هو […]













